السيل (قال الشافعي) رحمه الله تعالى (1) أخبرني من لا أتهم عن يزيد بن عبد الله بن الهاد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سال السيل يقول يقول " اخرجوا بنا إلى هذا الذي جعله الله طهورا فنتطهر منه ونحمد الله عليه " (قال الشافعي) أخبرني من لا أتهم عن إسحاق بن عبد الله أن عمر كان إذا سال السيل ذهب بأصحابه إليه وقال ما كان ليجئ من مجيئه أحد إلا تمسحنا به.
طلب الإجابة في الدعاء (قال الشافعي) رحمه الله تعالى: أخبرني من لا أتهم قال حدثني عبد العزيز بن عمر من مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " اطلبوا إجابة الدعاء عند التقاء الجيوش وإقامة الصلاة ونزول الغيث " (قال الشافعي) وقد حفظت عن غير واحد طلب الإجابة عند نزول الغيث وإقامة الصلاة.
القول في الانصات عند رؤية السحاب والريح (قال الشافعي) رحمه الله تعالى: أخبرني من لا أتهم قال حدثني خالد بن رباح عن المطلب بن حنطب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا برقت السماء أو رعدت عرف ذلك في وجه فإذا أمطرت سرى عنه (قال الشافعي) أخبرني من لا أتهم قال قال المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أبصرنا شيئا في السماء يعنى السحاب ترك عمله واستقبل القبلة قال " اللهم إني أعوذ بك من شر ما فيه " فإن كشفه الله حمد الله تعالى وإن مطرت قال: " اللهم سقيا نافعا " (قال الشافعي) وأخبرني من لا أتهم قال حدثني أبو حازم عن ابن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع حس الرعد عرف ذلك في وجهه فإذا أمطرت سرى عنه فسئل عن ذلك فقال " إني لا أدرى بما أرسلت أبعذاب أم برحمة " (قال الشافعي) أخبرني من لا أتهم قال حدثنا العلاء بن راشد عن عكرمة عن ابن عباس قال ما هبت ريح إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال " اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا " قال قال ابن عباس في كتاب الله عز وجل " إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا * و " إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم " وقال " وأرسلنا الرياح لواقح * وأرسلنا الرياح مبشرات (قال الشافعي) أخبرني من لا أتهم قال أخبرنا صفوان بن سليم قال