والخميس، فتقول: هاهنا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهاهنا كان المشركون.
وقال الكليني: وفي رواية أخرى: أبان، عمن أخبره عن أبي عبد الله (عليه السلام):
أنها كانت تصلي هناك وتدعو حتى ماتت (عليها السلام) (1).
929 - عنه (عليه السلام): إذا قضيت هذا الجانب [أي زيارة مساجد المدينة] أتيت جانب أحد، فبدأت بالمسجد الذي دون الحرة فصليت فيه، ثم مررت بقبر حمزة ابن عبد المطلب فسلمت عليه، ثم مررت بقبور الشهداء فقمت عندهم فقلت:
" السلام عليكم يا أهل الديار، أنتم لنا فرط وإنا بكم لاحقون ".
ثم تأتي المسجد الذي كان في المكان الواسع، إلى جنب الجبل، عن يمينك حين تدخل أحدا فتصلي فيه، فعنده خرج النبي (صلى الله عليه وآله) إلى أحد حين لقي المشركين، فلم يبرحوا حتى حضرت الصلاة فصلى فيه، ثم مر أيضا حتى ترجع فتصلي عند قبور الشهداء ما كتب الله لك... (2).
930 - السيد ابن طاووس: - في ذكر زيارة قبور الشهداء بأحد رضوان الله عليهم -:
تقف عليهم وتقول:
" السلام على رسول الله، السلام على نبي الله، السلام على محمد بن عبد الله، السلام على أهل بيته الطاهرين، السلام عليكم أيها الشهداء المؤمنون، السلام عليكم يا أهل بيت الايمان والتوحيد، السلام عليكم يا أنصار دين الله وأنصار رسوله عليه وآله السلام، سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار. أشهد أن الله اختاركم لدينه واصطفاكم لرسوله، وأشهد أنكم جاهدتم في الله حق جهاده، وذببتم عن دين الله وعن نبيه، وجدتم بأنفسكم دونه، وأشهد أنكم قتلتم على منهاج رسول الله فجزاكم الله عن نبيه وعن