أهل بلدي، حرهم وعبدهم وأبيضهم وأسودهم "، فلا تشاء أن تقول للرجل: إني أقرأت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عنك السلام إلا كنت صادقا (1).
902 - أحمد بن محمد بن أبي نصر: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): كيف السلام على رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند قبره؟ فقال: قل:
" السلام على رسول الله، السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا صفوة الله، السلام عليك يا أمين الله، أشهد أنك قد نصحت لامتك، وجاهدت في سبيل الله، وعبدته حتى أتاك اليقين، فجزاك الله أفضل ما جزى نبيا عن أمته، اللهم صل على محمد وآل محمد، أفضل ما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد " (2).
903 - إبراهيم بن أبي البلاد: قال لي أبو الحسن (عليه السلام): كيف تقول في التسليم على النبي (صلى الله عليه وآله)؟ قلت: الذي نعرفه ورويناه، قال: أولا أعلمك ما هو أفضل من هذا؟ قلت: نعم، جعلت فداك. فكتب لي وأنا قاعد عنده بخطه، وقرأه علي: إذا وقفت على قبره (صلى الله عليه وآله) فقل:
" أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنك محمد بن عبد الله، وأشهد أنك رسول الله، وأشهد أنك خاتم النبيين، وأشهد أنك قد بلغت رسالة ربك ونصحت لامتك، وجاهدت في سبيل ربك، وعبدته حتى أتاك اليقين، وأديت الذي عليك من الحق. اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ونجيك وأمينك وصفيك وخيرتك من خلقك أفضل ما صليت على أحد من أنبيائك ورسلك، اللهم سلم على محمد وآل محمد كما سلمت على نوح في العالمين، وامنن على محمد وآل محمد كما مننت على موسى وهارون، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم صل