الحج والعمرة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ١٦٥
401 - عنه (صلى الله عليه وآله): معاشر الناس، حجوا البيت؛ فما ورده أهل بيت إلا استغنوا، ولا تخلفوا عنه إلا افتقروا (1).
402 - الإمام علي (عليه السلام): إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه وتعالى: الإيمان به وبرسوله،... وحج البيت واعتماره، فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان (2) الذنب (3).
403 - الإمام زين العابدين (عليه السلام): حجوا واعتمروا تصح أبدانكم، وتتسع أرزاقكم، وتكفوا مؤونات عيالكم (4).
404 - إسحاق بن عمار: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني قد وطنت نفسي على لزوم الحج كل عام بنفسي، أو برجل من أهل بيتي بمالي. فقال: وقد عزمت على ذلك؟ قلت: نعم، قال: إن فعلت ذلك فأبشر بكثرة المال (5).
405 - عنه عن أبي عبد الله (عليه السلام): الحاج لا يملق أبدا.
قلت: وما الإملاق؟ قال: الإفلاس (6).
راجع: ص 154 " آثار الإدمان ".

(١) الاحتجاج: ١ / ١٥٦ / ٣٢ عن علقمة عن الإمام الباقر (عليه السلام).
(٢) ويرحضان أي يغسلان (المصباح المنير: ٢٦٩).
(٣) نهج البلاغة: الخطبة ١١٠.
(٤) الكافي: ٤ / ٢٥٢ / ١، مكارم الأخلاق: ١ / ٥١٨ / ١٨٠٥ كلاهما عن خالد القلانسي عن الإمام الصادق (عليه السلام).
(٥) الكافي: ٤ / ٢٥٣ / ٥، ثواب الأعمال: ٧٠ / ٤ وفيه " إن فعلت ذلك فأيقن بكثرة المال وأبشر بكثرة المال ".
(٦) تفسير العياشي: ٢ / 289 / 63 عن إسحاق بن عمار.
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»
الفهرست