الخاطئة، والعقائد الفاسدة الكاسدة، ولم يشم منذ ولادته رائحة الاسلام ولا يزال من بدع طفولته إلى سنين رشده سمع وشاهد الحاد الملحدين وتشكيك الضالين المضلين وحثه الأبوان على الجحود والانكار والزندقة والالحاد وكان طوال هذه المدة تحت تبعية الكافر فلا بد من أن يتأثر بالسموم المبثوثة الالحادية في تلك البيئة المظلمة بل هو معلوم النهاية من مطلع البداية فالحكم باسلامه رهين الاقرار بالشهادتين وموقوف عليه فإن أقر ودان بكلمة الاسلام فنعم المطلوب و إلا كان كافرا نجسا مهدور الدم هذا.
وقد تحصل من جميع ما قررناه في هذا المضمار أنه ليس الاسلام شيئا سوى تسليم الانسان للشهادتين والاقرار بهما وسيجئ في الأبحاث الآتية مزيد توضيح وما ينفع لهذا البحث إن شاء الله تعالى فانتظر.