وهذا يكثر اختلافه ولا يمكن حصر صورته إذ منه الحروف المجازية أعنى الدالة على غيرها ولا يتصرف بها إلا إذا عرف طبع الواضع لها وقطره وإن كان بين حرفين فنسبة ما بينهما. واعلم أن للحروف جسما وروحا ونفسا وقلبا وعقلا وقوة كلية وقوة طبيعية، فصورة الحرف جسمه وضربه في مثله روحه وفى ثلاثة أمثاله نفسه وفى أربعة أمثاله قلبه وتمام ظهور قلبه عقله ومربع عقله قوته الطبيعية وضرب قوته الطبيعية في عشرة قوته الكلية، مثال ذلك حرف الباء.
جسمه 2 روحه 4 نفسه 12 قلبه 16 عقله 136 قوته الطبيعية 18496 قوته الكلية 184960 وللحرف جملة وتفصيل فعدد الحرف جملته وتفصيله حروف نطقه: وله من العدد ثلاثة أطوار، ضربه فيما قبله قوته في باطن العلويات ومجموع عدد نطقه قوته في باطن السفليات وضربه في مجموع عدد تفصيله قوته في ظاهر السفليات، مثاله حرف الجيم عدده 3 قوته في باطن العلويات 6 قوته في باطن السفليات 53 قوته في ظاهر السفليات 159. و؟؟ أن الحرف يحب ما تحته ويكره ما فوقه، ولما كان الأصل الذي عليه الاعتماد حروف الفافيطوس أعنى حروف أبجد إلى آخرها واستعمالها عند المشارقة والمغاربة بحسب قطرها وتمسى الحروف المفردة، وقد قسموها على الطبائع والبروج والمنازل والكواكب وغير ذلك، وللعلماء في ذلك اختلاف كثير فان وضعتها رباعية أدوارا خرج طولا حروف الطبائع الأربعة أو سباعية خرج طولا حرف الكواكب السبعة وهكذا كما تراه، فافهم ترشد * (جدول طبائع الحروف وتراكيبها) * * (جدول ما يخص كل كوكب) * * (من الحروف) * * (جدول القلم الطبيعي) *