* (باب فيه نكت وغرائب يحتاج إليها في ضرب المسائل لمن أراد سفرا أو حاجة أو أمرا من الأمور) * تخط في الأرض خطوطا بغير عدد ثم تطرحها سبعة سبعة فإن كان الذي يبقى في اليد فردا فهو سعد وبلوغ أمل وإن كان زوجا فهو نحس.
* (فصل: في معنى الولد والبحث عنه ذكر هو أم أنثى) * اعلم أن ما طلع في البيت الخامس وهو بيت الولد فإن كان شكلا مذكرا فهو ذكر وإن كان مؤنثا فهو أنثى وإن كان سعيدا فهو سعيد وإن كان نحسا فهو نحس وإن كان ممتزجا فهو معتدل. واعلم أنك إذا ضربت بخبر سمعته مثل ما يقال فلان قتل أو هل كذا من أمور الرجال فانظر الطالع فإن كان الطريق فالامر كذب أو كان الأحيان فالامر كذلك وإن كان الإنكيس فهو صحيح أو قبض داخل كذلك وإن كان قبضا خارجا فهو كذب وكذلك الحمرة وإن كان نقى خد أو كوسج فهو صحيح وكذلك الاجتماع الجماعة فالعتبة الداخلة أو ركيزة فكذب والنصرة الداخلة صحيح والخارجة عكسها.
* (فصل: في معرفة الضمير) * إذا خرجت الجماعة فان الضمير في الثامن وكذلك على عدد نقط الشكل الأول ولا يقطع في الحركة إلا في البيت السابع والعاشر فان خرجت من خفيفين فاعلم أنها حركة سريعة وإن خرجت من ثقيلين فهي حركة ثقيلة، وإذا ضربت لحاجة وخرج لك شكل داخل في الطالع فامض لها فإنها تدرك وإن خرج الضد فبالعكس وإن خرج الأحيان فامض لها فان لك نصيبا فيها والإنكيس العكس وإن خرج جماعة فلك ربعها والطريق شئ يسير والنصرة الخارجة ثلثها والداخلة أقدم ولا تخف فإنك تسعد وإن خرج عتبة داخلة فهي مثلها والخارجة تأخر وسارع للكوسج ونقى الخد على النصف والاجتماع نصفه والبياض بلوغ مراد والحمرة تأخر عنه قولا واحدا لأنها مذمومة.
* (فصل: في الخصومة) * اجعل الأول للسائل والطالب واجعل السابع للمطلوب والعاشر دليل القاضي والحاكم وما يكون بينهما والخامس عشر دليل العاقبة ثم انظر الأول فإن كان أقوى من السابع فان الطالب يظفر بالمطلوب والغالب صاحب الخامس واضرب الرمل إلى ستة عشر فتأخذ اليمين والخامس عشر والشمال والسادس عشر وتعد نقطهم فمن زاد نقطة فهو الغالب.
* (فصل: في سفر البحر) * فان خرج الإنكيس والحمرة واتصلت من الثامن والعاشر واشتركت مع أشكال فلا يسافر فيها فإنها تدل على الغرق والتلف وإن تصور في الثامن فإنه يدل على دفع المكروه والسلامة (وأما المسجون) فتفعل معه كما فعلت في السفر فان اتصل الأول بالثاني عشر فإن كان فيه دليل الخروج فهو خارج وأفضله إذا اتفق الرابع مع الثاني عشر والخامس عشر وعاقبته في الخامس عشر فان وافق الخروج فهو خارج أو قد خرج وإن كان بخلاف ذلك فهو بعيد الخروج مثل أن يكون الإنكيس والقبض الداخل والعتبة والثقاف وتفاوتا في الشركة والانتشاء فهو مقيم لا يبرح من مكانه فان عاقب له الثقاف في الخامس عشر فهو يموت في السجن ولا سيما لمن تقدم له الثقاف في الثامن. والاشكال التي تدل على الخروج النصرة الخارجة والقبض الخارج والعتبة الخارجة والطريق فان انتشأت الحمرة والإنكيس والأشقر وتشاركا في الثقاف واتصل من الثامن فان المسجون يقتل فيه وإن اتصل من السادس فإنه يمرض فيه وإن اتصل من الإنكيس في الثاني عشر أو تصور منه فان المسجون في ضيق وهم