والنوشادر مع الودع المطفى في حماض الليمون وبزر الفجل مع الخزف المحرق والسنا وزبيب الجيل والبورق والكرنب وقثاء الحمار أيها اتفق طلاء وغسلا بطبيخها وعجنا بالعسل أو الخل ويقوى فعلها مع بول الانسان والقلى فهذه الاجزاء الجالية لجميع الآثار، ومن أراد التهيؤ بها جعلها مع الكثيراء الحمراء [كسر] هو تفرق اتصال العظام فإن كان في موضع واحد سهل أو تعدد وكان كثيرا ظاهرا للبصر فكذلك وإن كثرت شظاياه اجتهد باللمس في مساواته على الشكل الطبيعي وإن برزت نزعت ونشر الحاد منها ورد العضو إلى شكله ثم ربط مع الكسر إلى الاعلى أولا ومنه إلى الأسفل بعد اللف عليه ثلاثا أو أربعا بشد وثيق وتوضع عليه الجبائر ويجعل العضو ممتدا على شكله ممنوعا من الحركة وتغير كل ثلاث أو أربع حيث لا ورم ولا ألم وإلا أرخيت شيئا فشيئا ونطلت ودهنت بما ذكر في الأورام وأعيدت هكذا وإن كان هناك جروح عولجت كما مر ويشترط في الرض أو لا يقرح ويعطى لطيف الأغذية أولا بالفراريج ثم تغلظ يسيرا حتى إذا أحمرت الرفائد وظهرت علامات أو سال دم أعطى نحو الكوارع والهرايس. ومما يبيطئ بالجبر كثرة الشدو عكسها وثقل الرفائد ورقة الغذاء فليجتنب ويجب من حين الكسر إلى أسبوع استعمال نحو الموميا مطلقا والراوند والفوة واللك والطين المختوم بماء نقع فيه الحمص بما تيسر وأجود الجبائر خشب العناب أو الرمان واللصوقات بالطين الأرمني والماش والعدس والزفت وبقية الباب تقدم في حرف الجيم.
* (حرف اللام) * [لسان] المراد به هنا العضو المعروف من الانسان والقول في أمراضه من ورم وثقل وغيرهما، أما ثقله إن كان جبليا فلا علاج له أوطارئا وأسبابه انحلال البلغم في أعصابه وأحد الاخلاط اللزجة وقد يكون لطول مرض منهك وتناول الحوامض في الكلية على الخوى فيضعف العصب (وعلامته) تلونه بلون الخلط وتقدم السبب (العلاج) إن كان عن البلغم فالاكثار من الايارج أو عن السوداء فمن مطبوخ الأفتيمون باللازوزد وقد يفصد ما تحته من العروق لتحلل ما جمد ثم يدلك بالمحللات ثم العسل ثم الفستق خصوصا قشره الاعلى والفلفل والخردل خصوصا دهنه والقسط والشلبيثا تركيب مجرب في أمراض اللسان كلها وكذا ترياق الذهب (وأما أورامه) فسببها اندفاع أحد الاخلاط وعلاماتها معلومة وربما انفتح اللسان بفرط الرطوبة ويسمى الدلع (العلاج) يفصد في الحار ويكثر من إمساك ماء الخس وعنب الثعلب ولبن النساء وماء الكزبرة وينقى البارد بالقوقيا والأرياج ويمسك ماء الحلبة والعسل ويدلك بالزنجار والبورق والبصل وحماض الأترج، وفى الكرنب خواص عجببة مطلقا [والقلاع] بثور في الفم واللسان سببها مادة أكالة ورطوبة بورقية وفساد أي خلط كان وتنتشر كالساعية وأسلمها الأبيض والأحمر وأردؤها الأزرق والأخضر ولا سلامة معهما قطعا، وأما الأسود فمع التلهب والحرقة قتال ويكثر القلاع في الأطفال لفرط الرطوبة وعلاماته علامة الاخلاط (العلاج) إخراج الدم فيه ولو بالتشريط إن تعذر الفصد والتنقية ثم الوضعيات وأجودها للحار عصارة حي العالم والكزبرة وماء الحصرم بالعسل والطين الأرمني أو المختوم والكثيرا بماء الورد وفى البارد بالأصفر والعاقر قرحا والزنجار والخردل والعفص بطبيخ الخل، ومن المجرب ورق الزيتون مضغا ورماد الرازيانج وأصل الكبر كبوسا ولنا طباشير طين أرمني هندي كافور يسحق ويذر في البارد ويعجن ببياض البيض في الحار وأيضا طبيخ الخل بالشبت والعذبة في الأبيض [لثة] بكسر اللام وفتح المثلثة مخففة هي من أمراض الفم وهى ما نبت فيها الأسنان والمراد القروح والبثور وغيرهما ويكون عن فساد المادة