(أو ما رأيت هلال فطرك قد بدا * في الأفق مثل شعيرة السكين) أحسن منه قول كشاجم (كشعيرة من فضة * قد ركبت في خنجر) (قسما بحبك لا مزجت كؤوسها * إلا بريقك أو بماء جفوني) وله أيضا وقد حضر مع إخوانه ببيت صديق له فاشتد جوعهم فيه (وبيت خلا من كل خير فناؤه * فضاق علينا وهو رحب الأماكن) (كأنا مع الجدران في جنباته * دمي في انقطاع الرزق لا في المحاسن)
(٦٧)