(كأكف سنور ولكن نشره * يسعى بفار المسك في الآفاق) وقوله في الريباس والباقلاء (يا حسن ريباس أتاك مزاوجا * للباقلاء الغض أي زواج) (كأنامل قد غشيت بزبرجد * وصلت بهن سواعد من عاج) وقوله في الاسفاناخية (قد قلت للطباخ ما جاء في * مرضي بلون ليس فيه طباخ) (هلا طبخت لنا سواه فإنه * أسف أناخ فقيل اسفاناخ) وقوله في السلطان الأعظم أدام الله تعالى ملكه (أرى حضرة السلطان يفضي عفاتها * إلى روض مجد بالسماح مجود) (وكم لجباه الراغبين لديه من * مجال سجود في مجالس جود) وقوله في التلفيق بين ستة من الطير (يا رب ليل لو تجسم * لم يكن غير الغداف) (بتنا به وشرابنا * صرف كعين الديك صاف) (يسعى بذاك مهفهف * بمحاسن الطاووس واف) (ولنا مغن لحنه * للعندليب بلا خلاف) (حتى سمعت تجاوب * العصفور في قضب الخلاف) (ورأيت باز الصبح منشور * القوادم والخوافي)
(١٩٣)