وسبعة عشر حديثا (1). وقد صحت عنده أحاديث عبد الله لأن أكثرها جاء عن طريق عكرمة.. المتهم باعتناق فكرة الخوارج (2).
وذكر في مقدمة فتح الباري أن أكثر من أربعمائة من رواة الصحيح تضاربت فيهم آراء المحدثين، من حيث وثاقتهم وجواز الاعتماد على مروياتهم، ونحن هنا سنلقي الضوء على البعض منهم من الذين لهم علاقة بالإفرازات الفكرية التي طفحت على الساحة.
منهم: (حصن بن نمير أبو محصن الواسطي)، قال ابن معين ليس بشئ (3)، وقال فيه جماعة: أنه كان ناصبيا يشتم عليا (4): (ومحمد بن زياد الالهاني الحمصي) قال الحاكم: وهو ممن اشتهر عنهم النصب (5) (وعبد الله بن سالم الأشعري) قال أبو داود: كان يذم علي. يعني أنه ناصبي (6).
ومنهم: (ثور بن زيد)، اتهمه محمد بن البرقي بالقدر (7)، (وثور بن يزيد الكلاعي) قال ابن معين: ما رأيت أحد يشك أنه قدري. وقال أحمد بن حنبل:
كان ثور يرى القدر (8). وقد نهى ابن المبارك والأوزاعي عن كتابة حديثه والاعتماد عليه (9). (ووهب بن منبه) صاحب القصص قال الذهبي: من أحبار علماء التابعين... كثير النقل من كتب الإسرائيليات. قال الجوزجاني:
كتب كتابا في القدر. وقال أحمد بن حنبل: كان يتهم بشئ من القدر.