602)، وفي ثالث: (إنه رجل أجلى الجبين، أقنى الأنف، ضخم البطن، أزيل الفخذين، أبلج الثنايا، بفخذه اليمنى شامة)... (الحديث 594)، وفي حديث رابع، وصف المهدي: (بأنه رجل أبيض اللون، مشرب بالحمرة، مبدح البطن، عريض الفخذين، عظيم مشاس المنكبين، بظهره شامتان شامة على لون جلده، وشامة على شبه شامة النبي،.. وأن الله قد أعطاه قوة أربعين رجلا.. (الحديث رقم 593)، وجاء في (الحديث رقم 592) أن المهدي يشبه رسول الله في الخلق والخلق... وأنه سيظهر شابا دون الأربعين. (راجع الحديث رقم 691، وجاء في الحديث رقم 900)، أن المهدي سيرجع شابا، ووصف المهدي في حديث بأنه:
(الطريد الفريد الوحيد...) (الحديث رقم 595)، وجاء أيضا أن المهدي إذا خرج كان في سن الشيوخ ومنظر الشبان، قويا في بدنه، حتى لو مد يده إلى أعظم شجرة في الأرض لقلعها، ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها. (راجع الحديث 1211، وجاء في الحديث رقم 1147)... أن القائم من ولدي يعمر عمر الخليل عشرين ومائة سنة، ثم يغيب غيبة في الدهر ويظهر في صورة شاب موفق ابن اثنين وثلاثين سنة.
كذلك فقد روى العلماء الأعلام من شيعة الخلفاء: (أهل السنة) طائفة من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن بعض أوصاف المهدي، وقد صحت هذه الأحاديث عندهم، وتواترت وشاعت بين المسلمين مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي مني أجلى الجبهة، أقنى الأنف)، وقد روى هذا الحديث الترمذي والنسائي والحاكم والبيهقي وغيرهم من علماء الحديث الأفذاذ). (راجع الحديث رقم 71 ج 1 من المعجم وراجع عشرات المراجع المذكورة تحته).
ومثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي من ولدي، وجهه كالقمر الدري، اللون لون عربي، والجسم جسم إسرائيلي.. (راجع الحديث رقم 72 وعشرات المراجع المذكورة تحته). وروى علماء أهل السنة قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي منا أهل البيت، أشم الأنف أقنى، أجلى)... (راجع الحديث رقم 88، والمراجع المذكورة تحته): ورووا قوله أيضا: (يخرج المهدي وهو ابن أربعين سنة كأنه رجل من بني إسرائيل). (راجع الحديث رقم 91 ج 1 والمراجع المذكورة تحته). وقوله: