الإسلام جديدا، وهداهم إلى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور، وإنما سمي القائم مهديا، لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه)... (راجع الحديث رقم: 1122 والمراجع المذكورة تحته).
وعندما يظهر المهدي سيكون الإسلام أثرا بعد عين، وسيكون العالم كله في ضلالة عمياء، يتخبط ولا يعرف طريق الهدى، إنه فريسة الظن والتخمين حائر بأمره، عندئذ يظهر الإمام المهدي فيهدي العالم إلى الصراط المستقيم ويدله عليها، ويضع تحت تصرف العالم الحوافز التي تحفزه لسلوك هذا الطريق، ومع التأييد الإلهي، والتوفيق ينجح المهدي المنتظر بإنقاذ العالم وهدايته إلى طريق الخير، وينجح بتوحيد أبناء الجنس البشري ويهتدي إلى الطرق التي تشيع كافة حاجاتهم وتجعلهم يعيشون عيشة كفاية ورخاء. كل هذه الأسباب مجتمعة ومنفردة تكمن خلف وصف الإمام الثاني عشر بالمهدي..