معه.
وعنه أيضا قال: صنع بعض عمومتي للنبي طعاما، فقال للنبي (ص):
إني أحب أن تأكل في بيتي وتصلي فيه، قال: فأتاه وفي البيت فحل من هذه الفحول فأمر بناحية منه فكنس ورش فصلى وصلينا معه.
فقال: قال أبو عبد الله بن ماجة: الفحل هو الحصير الذي قد اسود.
وعنه أيضا: كان رسول الله (ص) يقيل عند أم سليم فنبسط له نطعا فتأخذ من عرقه فتجعله في طيبه وتبسط له الخمرة ويصلي عليها.
وعنه أيضا: كان رسول الله (ص) أحسن الناس خلقا فربما تحضره الصلاة وهو في بيتنا فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس ثم ينضح ثم يقوم فنقوم خلفه فيصلي بنا، قال: وكان بساطهم من جريد النخل.
وعنه أيضا: إن رسول الله (ص) دخل بيتا فيه فحل فكسح ناحية منه ورش فصلى عليه.
قال في هامش السنن: الفحل: هو حصير معمول من سعف فحال النخل (1).
وحديث ابن عباس: كان رسول الله (ص) يصلي على الخمرة.
وحديث أبو سعيد الخدري: أنه دخل على النبي (ص) فرأيته يصلي على حصير يسجد عليه.
وحديث ميمونة أم المؤمنين: كان رسول الله (ص) يصلي وأنا حذائه وربما أصابني ثوبه إذا سجد وكان يصلي على خمرة (2).