قبضة من حصى فأجعلها في يدي الأخرى حتى تبرد ثم أسجد عليها من شدة الحر وفي لفظ البيهقي: كنت أصلي مع رسول الله (ص) صلاة الظهر فآخذ قبضة من الحصى في كفي حتى تبرد وأضعها بجبهتي إذا سجدت من شدة الحر وفي لفظ البيهقي: قال الشيخ: ولو جاز السجود على ثوب متصل به لكان ذلك أسهل من تبريد الحصى في الكف ووضعها للسجود عليه وبالله التوفيق.
وحديث أنس بن مالك: كنا نصلي مع رسول الله) ص) في شدة الحر فيأخذ أحدنا الحصباء في يده فإذا برد وضعة وسجد عليه.
وحديث خباب بن الأرت قال: شكونا إلى رسول الله (ص) شدة الرمضاء في جباهنا وأكفنا فلم يشكنا.
وحديث عمر بن الخطاب: مطرنا من الليل فخرجنا لصلاة الغداة فجعل الرجل يمر على البطحاء فيجعل في ثوبة من الحصباء فيصلي عليه، فلما رأى رسول الله (ص) ذلك قال: ما أحسن هذه البساط فكان ذلك أول بدء الحصباء.
وحديث ابن عمر: مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه فيبسطه تحته.
وحديث عياض بن عبد الله القرشي: رأى رسول الله (ص) رجلا يسجد على كور عمامته فأومأ بيده: إرفع عمامتك وأومأ إلى جبهته.
وحديث علي أمير المؤمنين (ع): إذا كان أحدكم يصلي فليحسر.