ولوا على أدبارهم نفورا) (1) عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (ع) عن السبع المثاني والقرآن العظيم هي الفاتحة قال: نعم: قلت: بسم الله الرحيم الرحيم من السبع المثاني، قال: نعم هي أفضلهن (2) قول الحدثين حول البسملة من أهل البيت (ع):
وهي الروايات الصحيحة المأثورة عن أهل البيت (ع) الصريحة في ذلك وبها الكفاية عن تجشم أي دليل آخر بعد أن جعلهم النبي (ص) عدلا للقرآن في وجوب التمسك بهم والرجوع إليهم.
لقوله (ص): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا (3).
عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (ع) إذا قمت للصلاة أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم مع السورة قال: نعم.
وعن هارون عن أبي عبد الله (ع) قال: كتموا بسم الله الرحمن الرحيم، فنعم والله الأسماء كتموها كان رسول الله (ص) إذا دخل إلى منزله واجتمعت عليه قريش يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ويرفع بها صوته فتولي قريش فرارا فأنزل الله عز وجل في ذلك: (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا) (4).
وعن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص) أن