وفي لفظ الترمذي: جعلت لي الأرض كلها مسجدا وطهورا.
وفي لفظ البيهقي: جعلت لي الأرض طهورا ومسجدا.
وفي لفظ له أيضا: جعلت لي الأرض طيبة ومسجدا وأيما أدركته الصلاة صلى حيث كان عن علي (ع) وعبد الله بن عمر وأبي هريرة وجابر وابن عباس وحذيفة وأنس وأبي أمامة وأبي ذر (1).
وحديث أبي ذر قال: قال رسول الله (ص): الأرض لك مسجد فحيثما أدركت الصلاة فصل.
وحديث ابن عباس: إن النبي (ص) سجد على الحجر.
وحديث أبي سعيد الخدري قال: أبصرت عيناي رسول الله (ص) وعلى أنفه وجبهته أثر الماء والطين.
وحديث رفاعة بن رافع: ثم يكبر فيسجد فيمكن جبهته من الأرض حتى تطمئن مفاصله وتستوي.
وحديث ابن عباس وأنس وبريدة بإسناد صحيح: ثلاثة من الجفاء:
يمسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته. وفي لفظ وائلة بن الأسقع: لا يمسح الرجل جبهته من التراب حتى يفرغ من الصلاة (2) وحديث جابر بن عبد الله قال: كنت أصلي مع رسول الله (ص) الظهر فأخذ قبضة من حصى في كفي لتبرد حتى أسجد عليها من شدة الحر.
وفي لفظ لأحمد: كنا نصلي مع رسول الله (ص) الظهر وأخذ بيدي.