الله من علي بفاتحة الكتاب من كنز الجنة فيها - بسم الله الرحمن الرحيم - الآية التي يقول الله الله تعالى فيها: (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا) (1).
وعن زرارة عن أحدهما (ع) قال: في بسم الله الرحمن الرحيم قال:
هو أحق ما يجهر به فاجهر به (2).
وعن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل الأزدي عن أبي جعفر (ع) قال: كان رسول الله (ص) يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم يرفع بها صوته (3).
أما علماء السنة فاختلفوا في ذلك:
وصاحب المنار يجمع أقوالهم فيما يلي:
قال: أجمع المسلمون على أن البسملة من القرآن وأنها جزء آية من سورة النمل.
واختلفوا في مكانها من سائر السورة فذهب إلى أنها من كل سورة علماء السلف من أهل مكة فقهاؤهم وقراؤهم منهم ابن كثير، وأهل الكوفة ومنهم عاصم والكسائي من القراء وبعض الصحابة والتابعين من أهل المدينة، والشافعي في الجديد وأتباعه والثوري وأحمد في أحد قوليه، والإمامية ومن روى عنهم ذلك من علماء الصحابة علي بن أبي طالب (ع) وابن عباس وابن عمر وأبو هريرة، ومن علماء التابعين سعيد بن جبير وعطاء.
والزهري وابن المبارك.
وأقوى حججهم في ذلك إجماع الصحابة ومن بعدهم على إثباتها في