وعنه: كان رسول الله (ص) إذا مر على القبور قال: السلام عليكم من ديار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون (1).
وعنه: كانت فاطمة (ع) تأتي قبور الشهداء كل غداة سبت فتأتي قبر حمزة فتترحم عليه وتستغفر له (2).
وعنه قال: قال أمير المؤمنين (ع) لما دخل المقابر: يا أهل التربة ويا أهل الغربة أما الديار فقد سكنت وأما الأزواج فقد نكحت وأما الأموال فقد قسمت فهذا خبر عندنا وليت شعري ما عندكم ثم التفت إلى أصحابه، وقال: لو أذن لهم في الجواب لقالوا إن خير الزاد عند الله التقوى (3).
عن الرضا (ع) قال: ما من عبد زار قبر مؤمن فقرأ عليه (إنا أنزلناه في ليلة القدر) سبع مرات إلا غفر الله له ولصاحب القبر (4).
عن محمد بن مسلم أنه قال: قلت لأبي عبد الله (ع): الموتى نزورهم، قال: نعم، قلت: فيعلمون بنا إذا أتيناهم، فقال: أي والله إنهم ليعلمون بكم ويفرحون بكم ويستأنسون إليكم، قال قلت فأي شئ نقول إذا أتيناهم، قال قل (اللهم جاف الأرض عن جنوبهم وصاعد إليك أرواحهم، لقهم منك رضوانا واسكن إليهم من رحمتك ما تصل به وحدتهم وتؤنس به وحشتهم إنك على كل شئ قدير) (5).
زيارة أهل القبور بشكل عام:
بسم الله الرحمن الرحيم...