فيها (1).
عن ابن عباس قال: ما زال رسول الله (ص) يقنت حتى فارق الدنيا (2) عن أنس قال قنت رسول الله (ص) وأبو بكر وعمر وعثمان وأحسبه ورابع حتى فارقتهم (3).
فهذه الأحاديث صريحة في استحباب القنوت في جميع الصلوات بل هذه الأحاديث تثبت أن القنوت كان معمولا به في عهد الخلفاء الأربعة فمن يا ترى غير وبدل حكم الله وسنة رسوله (ص)؟
الجهة الثانية: أن القنوت مستحب قبل الركوع..
وهو مذهب مالك والأوزاعي وابن أبي ليلى وأبي حنيفة (4) وقال به من الصحابة: ابن مسعود وموسى الأشعري وابن عمر (5) ويدل علية أحاديث منها:
قال ابن عمر كان بعض أصحاب النبي (ص) يقنت قبل الركوع وبعضهم بعده وانفرد بأن قال يكبر إذا أراد أن يقنت ثم يكبر للركوع (6).
عن أنس بن مالك قال: سئل عن القنوت في صلاة الصبح فقال كنا