في الاجتهاد.
ثم ازداد الأمر شدة حتى انقلب ظهرا وبطنا فعدت السنة بدعة والبدعة سنة حتى آل الأمر إلى تكفير شيعة أهل البيت (ع) في العمل بالسنة الإلهية ورميهم بالزندقة والشرك. (وإلى الله نشكوا وهو المستعان) هذا ما نلاقيه من إخواننا في دير الزور والحسكة وفي أماكن أخرى من الاستخفاف والإهانة بدل الالتزام بكتاب الله تعالى وسنة نبية (ص).
السجود على تربة الحسين (ع):
تختص الشيعة الإمامية بالقول باستحباب السجود على التربة الحسينية (وهي تربة الحسين (ع) اتباعا لمنهج رسول الله (ص) والأئمة أئمة أهل البيت (ع) ومنهج أهل البيت هو منهج الرسول (ص) لا يخالفونه قيد شعرة أبدا.
وفي تكريمه للحسين سيد الشهداء (ع) وتكريم تربة قبره (ع) فاللازم علينا إذن هو الاتيان ببعض الأحاديث عن أهل البيت (ع).
عن الصادق (ع) قال: السجود على طين قبر الحسين ينور في الأراضين السبعة ومن كانت معه سبحة من طين قبر الحسين (ع) كتب مسبحا وإن لم يسبح بها (1) وعن أبي الحسن (ع) قال: لا يستغني شيعتنا عن أربع: خمرة يصلي عليها، وخاتم يتختم به وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر الحسين (ع) (2).
سئل أبو عبد الله (ع) عن استعمال التربتين من طين قبر الحسين (ع) والتفاصيل بينها.