الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٧٨٣
في الجسد. هذا هو المضل المسيح الدجال (9).
8 فخذوا الحذر لأنفسكم، لئلا تخسروا ثمرة أعمالكم (10)، بل لتنالوا أجرا كاملا. 9 كل من جاوز حده (11) ولم يثبت في تعليم المسيح، لم يكن الله معه. من ثبت في ذاك التعليم فهو الذي كان الآب والابن معه (12). 10 إذا جاءكم أحد لا يحمل هذا التعليم فلا تقبلوه في بيوتكم ولا تقولوا له: سلام! (13) 11 من قال له: سلام، شاركه في سيئات أعماله (14).
[خاتمة] 12 عندي أشياء كثيرة اكتب بها إليكم، فما أردت أن أجعلها ورقا وحبرا، لكني أرجو أن آتيكم فأشافهكم ليكون فرحنا تاما.
13 يسلم عليك أبناء أختك المختارة (15).

(٩) راجع ١ يو ٢ / ١٨ - ١٩ و ٢٢ و ٢٦ و ٤ / ١ - ٣.
(١٠) يقف بولس موقفا مختلفا فيميز بين الإيمان والأعمال. أما يوحنا فإنه يرد جميع " أعمال " المؤمن إلى عمل الإيمان (راجع يو ٦ / ٢٩): فهذه الأعمال تدل هنا إذا على شهادة الإيمان ليسوع المسيح وعلى الأمانة لتعليمه (الآيتان ٧ و ٩). وعبارة " خسر ثمرة أعماله " وعبارة " نال ثوابا كاملا " لا بد أن تؤخذا بالمعنى الأخيري.
(١١) تلميح إلى العلماء الكذابين، فإنهم يتجاوزون التعليم الذي سمعوه منذ البدء (الآيتان ٥ - ٦).
(١٢) راجع ١ يو ٢ / ٢٣ - ٢٤.
(١٣) لا ينهى الكاتب عن السلام على صاحب البدع، بل ينهى عن قبوله في البيت والترحيب به كما يرحب بأخ وعن إقامة علاقات اتحاد معه (راجع الآية ١١). تعود هذه القساوة، التي نجدها عند بولس أيضا (١ قور ٥ / ٦ و ٩)، إلى ضرورة حفظ الإيمان المسيحي في صفائه وصونه من عدوى البدع.
(١٤) لا مجرد الأعمال المنكرة من جهة الخلق السليم (كالتقصير في المحبة الأخوية)، بل موقف صاحب البدع في حد ذاته، أي نبذ حقيقة المسيح ونشر الكذب (راجع الآية ٨ +).
(١٥) الكنيسة التي ينتمي إليها كاتب الرسالة. فالاتحاد القائم بين الجماعات المسيحية (راجع 1 يو 1 / 3) يحملها على عد نفسها كنائس " شقيقة ".
(٧٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 778 779 780 781 782 783 784 785 786 787 788 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة