إن موافقة هذا البلاغ لعصرنا ولجميع العصور أمر بين. فالإيمان في حالة أزمة في عهدنا، كما كان في عهود أخرى. يريد المسيحيون أن يعرفوا أين حقيقة الإيمان، فيبحثون عن علامات تدلهم على روح الله. لا يسأل يوحنا هؤلاء المؤمنين الحاصلين على معرفة الحقيقة إلا الثبات في تعليم يسوع المسيح وأن يكونوا بحياتهم، حياة المحبة، شهودا لإيمانهم بابن الله.