وأكتبها في ضمائرهم 17 ولن أذكر خطاياهم وآثامهم " (6).
18 فحيث يكون غفران الخطايا والآثام، لا يبقى من قربان من أجل الخطيئة (7).
[انتقال] 19 ولما كنا واثقين، أيها الإخوة، بان لنا سبيلا إلى القدس (8) بدم يسوع، 20 سبيلا جديدة حية فتحها لنا من خلال الحجاب، أي جسده (9)، 21 وإن لنا كاهنا عظيما على بيت الله، 22 فلندن بقلب صادق وبتمام الإيمان، وقلوبنا مطهرة من أدناس الضمير وأجسادنا مغسولة بماء طاهر، 23 ولنتمسك بما نشهد له من الرجاء ولا نحد عنه، لأن الذي وعد أمين، 24 ولينتبه بعضنا إلى بعض للحث على المحبة والأعمال الصالحة. 25 ولا تنقطعوا عن اجتماعاتنا كما اعتاد بعضكم أن يفعل، بل حثوا بعضكم بعضا وزيدوا من ذلك على قدر ما ترون أن اليوم (10) يقترب.
[خطر الارتداد] 26 فإنه إذا خطئنا عمدا (11)، بعد ما حصلنا على معرفة الحق، فلا تبقى هناك ذبيحة كفارة للخطايا، 27 بل انتظار رهيب للدينونة ونار مستعرة تلتهم العصاة. 28 من خالف شريعة موسى قتل من غير رحمة " بناء على قول شاهدين أو ثلاثة " (12). 29 فأي عقاب أشد من ذلك العقاب يستحق، كما ترون، من داس ابن الله وعد دم العهد الذي قدس به نجسا واستهان بروح النعمة؟ 30 فنحن نعرف ذاك الذي قال: " لي الانتقام وأنا الذي يجازي ".
وقال أيضا: " إن الرب سيدين شعبه " (13).
31 ما ارهب الوقوع في يد الله الحي!