[عظمة ابن الله المتجسد] [1] 1 إن الله، بعدما كلم الآباء (1) قديما بالأنبياء (2) مرات كثيرة بوجوه كثيرة، 2 كلمنا في آخر الأيام هذه (3) بابن (4) جعله وارثا (5) لكل شئ وبه أنشأ العالمين (6). 3 هو شعاع مجده وصورة جوهره (7)، يحفظ كل شئ بقوة كلمته (8). وبعدما قام بالتطهير من الخطايا، جلس عن يمين ذي الجلال في العلى (9)، 4 فكان أعظم من الملائكة بمقدار ما للاسم (10) الذي ورثه من فضل على أسمائهم.
[برهان الكتاب المقدس] 5 فلمن من الملائكة قال (11) الله يوما:
" أنت ابني وأنا اليوم ولدتك؟ " (12) وقال أيضا: " إني سأكون له أبا وهو يكون لي