والرواقيين يباحثونه (10). فقال بعضهم: " ماذا يعني هذا الثرثار (11) بقوله؟ " وقال بعضهم الآخر: " يبدو أنه يبشر بآلهة غريبة " (12).
ذلك أنه كان يبشر بيسوع والقيامة. 19 فقبضوا عليه وساروا به إلى الأريوباغس (13) وقالوا له:
" هل لنا أن نعرف ما هو هذا التعليم الجديد الذي تعرضه؟ 20 فأنت تنقل إلى مسامعنا أمورا غريبة، ونحن نرغب في معرفة ما يعني ذلك ".
21 فقد كان أهل آثينة جميعا والنازلون عندهم من الأجانب يصرفون ساعات فراغهم في أمر واحد وهو أن يقولوا أو يسمعوا ما كان جديدا.
[خطبة بولس] 22 فوقف بولس في وسط (14) الأريوباغس وقال (15):
" يا أهل آثينة، أراكم شديدي التدين من كل وجه. 23 فإني وأنا سائر أنظر إلى أنصابكم وجدت هيكلا كتب عليه: إلى الإله المجهول (16). فما تعبدونه وأنتم تجهلونه، فذاك ما أنا أبشركم به (17). 24 إن الله الذي