أضواء على المسيحية - متولي يوسف شلبي - الصفحة ١٠٩
فقد، وباقي المسائل المتعلقة بالروح القدس، وطبيعة المسيح لما تبحث بعد ذلك لأنها بعد لما تتولد من عراك أو مشاجرة.
2 - في المجمع القسطنطيني الأول عام 381 م. تقرر أن الروح القدس إله في مواجهة مقالة مكدونيوس أن الروح القدس ليس بإله، ولكنه مصنوع ومخلوق لله.
3 - في المجمع الثالث المنعقد بأفسس عام 431 م. تقرر أن للمسيح طبيعتين: إحداهما لاهوتية، والأخرى ناسوتية في مواجهة مقالة نسطور بأن المسيح ليس إلها ولكنه مبارك وملهم من الله وأنه ليس الابن ولكنه متحد مع الابن بالموهبة والتقديس.
4 - في المجمع الرابع بخلقيدونية عام 431 م. تقرر أن الطبيعتين منفصلتين: إحداهما لاهوتية والأخرى ناسوتية يلتقي بهما المسيح مع الله، ومع الناس، وذلك في مواجهة رأي ديسكورس بطريرك الإسكندرية القائل بالطبيعة الواحدة، وأن اللاهوت والناسوت اجتمعا في السيد المسيح، عند هذا اجتمعت عقيدة التثليث بقرارات تواجه وتعارض، وتحارب، فهل انتهى العراك عند تحديد العقيدة المسيحية بهذا الثالوث، أو ما زال مستمرا؟ لقد استمرت المجامع في الانعقاد، وفي إصدار القرارات، فهل كانت تسعى لبحث علمي نزيه قائم على أصول المسيحية الغراء الحقيقية التي جاء بها السيد المسيح؟ أو أنها كانت تتخذ فكرة قومية وطنية ذاتية؟
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الإهداء 5
2 المقدمة 7
3 المقالة الأولى: المسيحية كما جاء بها المسيح عليه السلام 11
4 لماذا كان القرآن الكريم هو المصدر؟ 17
5 المقالة الثانية: حياة المسيحية بعد سيدنا عيسى عليه السلام 19
6 أولا - الاضطهاد الديني: اضطهاد اليهود والرومان لعيسى عليه السلام 21
7 عهود الاضطهاد 24
8 أ - في عهد نيرون 64 م 24
9 ب - في عهد تراجان 106 م 25
10 ج - في عهد ديسيوس 249 - 251 م 26
11 د - في عهد دقلديانوس 284 م 26
12 ثانيا - المزج الفلسفي بمبادئ المسيحية؟ 27
13 أولا: في الغرب 27
14 ثانيا: في الشرق 30
15 المقالة الثالثة: مصادر المسيحية 35
16 تمهيد 37
17 المصدر الأول: الأناجيل: 39
18 1 - إنجيل متى 39
19 2 - إنجيل مرقس 42
20 3 - إنجيل لوقا 44
21 4 - الإنجيل الرابع: إنجيل يوحنا 46
22 حول الأناجيل الأربعة 50
23 حول إنجيل عيسى الأصلي، والأناجيل الأخرى 51
24 أولا: رأي المسيو إيتين دينية الفرنسي 52
25 ثانيا: رأي الدكتور نظمي لوقا العربي المصري المعاصر 57
26 برنابا وإنجيله 58
27 أ - من هو برنابا؟ 58
28 2 - منزلة برنابا الدينية 60
29 ب - حول إنجيل برنابا 62
30 خطورة إنجيل برنابا 65
31 تعقيب مهم 68
32 الديانة المسيحية بين الأناجيل الأربعة وإنجيل برنابا وآراء رجلين من أبنائها 68
33 أولا: العقيدة في الأناجيل 68
34 ثانيا: الصلب والصليب 71
35 ثالثا: مشاعر المسيو آيتين دينية الفرنسي 72
36 رابعا: مشاعر الدكتور نظمي لوقا 74
37 خامسا: المسيحية في إنجيل برنابا 75
38 1 - العقيدة 76
39 2 - حول الصلب 76
40 المصدر الأول - الرسائل: 81
41 أولا: معنى الرسائل 81
42 ثانيا: عددها 82
43 ثالثا: لغة تدوينها 83
44 رابعا: من هم كاتبو هذه الرسائل 83
45 المقالة الرابعة: المجامع المسيحية 93
46 1 - أهمية دراستها 93
47 2 - معنى المجمع 94
48 3 - عدد المجامع وأنواعها 94
49 أولا: أنواعها 94
50 ثانيا: عددها: 95 المقالة الخامسة: 119
51 الفرق المسيحية، قديما وحديثا 119
52 المرحلة الأولى: عهد التوحيد والاستقلال الفكري لرجال الكنيسة عن سلطان الدولة 122
53 المرحلة الثانية: تطور القول بالأقانيم تحت سلطان الدولة 123
54 المرحلة الثالثة: الاستقلال عن التعبير عن الذات وتنازع السلطة 124
55 ملاحظة تاريخية هامة 125
56 حركة الاصلاح الديني: 127
57 أولا: علاقة الكنيسة بالرعية والعلماء 127
58 ثانيا: علاقتها بالحكام والأمراء 128
59 ثالثا: سلوك الكنيسة ذاتها 128
60 الجولة الأولى من الاصلاح: صوت قسيس 131
61 الجولة الثانية من الاصلاح: محاولة فكر 132
62 من آثار هذا الاصلاح 137
63 المقالة السادسة: رأينا الشخصي في المراد بأهل الكتاب 141
64 المقالة السابعة: عرض لآيات من القرآن الكريم التي تحدد موقف الإسلام من أهل الكتاب 149
65 أ - الاعتراف بالمسيحية 150
66 1 - الاعتراف بفضل أهل الكتاب 151
67 2 - تأنيب المعاندين 151
68 3 - تصحيح فكرة الألوهية عند أهل الكتاب 152
69 ب - حقيقة عيسى 152
70 ج - عيسى وموقفه من المسيحيين 153
71 د - القرآن يدافع عن مريم 153
72 ه‍ - إلغاء الشرائع السالفة كلها 153
73 و - رسالة عيسى مؤقتة خاصة لبني إسرائيل 153
74 ز - من جرائم أهل الكتاب 154
75 ح - القرآن يحدد مدى اللقاء بين أهل الكتاب وجماعة المسلمين 154
76 ط - القرآن يحدد العلاقات بين المسلمين وأهل الكتاب 154
77 خاتمة حول منهج الحيدة في البحث 161
78 حول مقارنة الأديان 163
79 حول أغنية التسامح الديني 164
80 حول الحد الفاصل للعلاقات بين المسلمين وغيرهم 167
81 أولا - موقفنا ممن ليس لهم دين سماوي 168
82 ثانيا - موقفنا من أهل الكتاب 169