فقد، وباقي المسائل المتعلقة بالروح القدس، وطبيعة المسيح لما تبحث بعد ذلك لأنها بعد لما تتولد من عراك أو مشاجرة.
2 - في المجمع القسطنطيني الأول عام 381 م. تقرر أن الروح القدس إله في مواجهة مقالة مكدونيوس أن الروح القدس ليس بإله، ولكنه مصنوع ومخلوق لله.
3 - في المجمع الثالث المنعقد بأفسس عام 431 م. تقرر أن للمسيح طبيعتين: إحداهما لاهوتية، والأخرى ناسوتية في مواجهة مقالة نسطور بأن المسيح ليس إلها ولكنه مبارك وملهم من الله وأنه ليس الابن ولكنه متحد مع الابن بالموهبة والتقديس.
4 - في المجمع الرابع بخلقيدونية عام 431 م. تقرر أن الطبيعتين منفصلتين: إحداهما لاهوتية والأخرى ناسوتية يلتقي بهما المسيح مع الله، ومع الناس، وذلك في مواجهة رأي ديسكورس بطريرك الإسكندرية القائل بالطبيعة الواحدة، وأن اللاهوت والناسوت اجتمعا في السيد المسيح، عند هذا اجتمعت عقيدة التثليث بقرارات تواجه وتعارض، وتحارب، فهل انتهى العراك عند تحديد العقيدة المسيحية بهذا الثالوث، أو ما زال مستمرا؟ لقد استمرت المجامع في الانعقاد، وفي إصدار القرارات، فهل كانت تسعى لبحث علمي نزيه قائم على أصول المسيحية الغراء الحقيقية التي جاء بها السيد المسيح؟ أو أنها كانت تتخذ فكرة قومية وطنية ذاتية؟