النص الأول:
يقول: (ولكن إذهبي إلى أخوتي، وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي، وإلهكم (1)).
النص الثاني:
يقول لوقا في رسالة الأعمال: (ولما سارا في سلاميس، ناديا بكلمة الله في مجامع اليهود، وكان معهما يوحنا خادما، وقد استمرا برنابا وبولس متصاحبين في التبشير بالديانة المسيحية في قبرص، وحدث على أيديهما المعجزات، حتى زعم الناس أنهما إلهان،... فلما سمع الرسولان برنابا وبولس مزقا ثيابهما واندفعا إلى الجميع صارخين، وقائلين: أيها الرجال لماذا تفعلون هذا؟ نحن بشر تحت آلام مثلكم: نبشركم ترجعون من هذه الأباطيل إلى الإله الحي الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها، الذي في الأجيال الماضية ترك جميع الأمم، مع أنه لم يترك نفسه بلا شاهد).
إذن في النصين دلالة أو شبه دلالة على أن الحق، كل الحق، في الشرح والبيان الذي قدمه إنجيل برنابا، ذلك أمر يحتاج إلى كثير من الاهتمام والعناية ليظهر كحقيقة علمية مؤكدة ثم بعدها من شاء فليؤمن، ومن شاء فيكفر، فقد تبين الرشد من الغي!
النص الثالث (الملحق بالنصين السابقين):
يوحنا هو المخترع لعقيدة التثليث: يقول يوحنا في إنجيله: (... وآيات أخرى كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب، وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمة (2).