هي أصل الدستور الذي بينه المجمع النيقاوي، هي: الإيمان بإله واحد، أب واحد ضابط الكل: خالق السماء والأرض كل ما يرى وما لا يرى، وبرب واحد يسوع الابن الوحيد المولود من الأب قبل الدهور من نور الله، إله حق من إله حق، مولود من غير مخلوق، مساو للأب في الجوهر، الذي به كل شئ، والذي من أجلنا - نحن البشر - ومن أجل خطايانا نزل من السماء، وتجسد من الروح القدس، ومن مريم العذراء، وصلب عنا على عهد بيلاطس).
2 - ويقول الدكتور بوست في كتابه (تاريخ الكتاب المقدس): (طبيعة الله عبارة عن ثلاثة أقانيم متساوية: الله الأب، والله الابن، والله الروح القدس، فإلى الأب ينتمي الخلق بواسطة الابن، وإلى الابن الفداء، وإلى الروح القدس التطهير).
3 - ويشرح هذا الكلام القس بوطر في رسالة له سماها (الأصول والفروع) فيقول: (بعدما خلق الله العالم وتوج خليقته بالانسان لبث حينا من الدهر لا يعلن له سوى ما يصرح بوحدانيته، كما يتبين ذلك من التوراة.
يلاحظ في هذه النصوص من أقوال علماء المسيحية أنها تحتوي على:
1 - القول بالتثليث.
2 - والقول بأن عيسى ابن الله.
3 - والقول بتساوي الأقانيم في الجوهر.
4 - وبأن عيسى ابن إله نزل من السماء ليقبل الصلب فداء للبشر المخطئين.
5 - ولكن القس إبراهيم سعيد (المصري) يحاول في رسالته (بشارة لوقا) أن يقول بالتوحيد بين الأقانيم، وأن الولادة ليس المراد منها الولادة الطبيعية بل المحبة فيقول: (موجز المعنى المراد) بابن العلي،