والمولى الإمام المجلسي غواص (بحار الأنوار) وأبيه العابد التقي وأبو عبد الله التستري والمولى محمد صالح المازندراني والمحقق الخوانساري والفاضل السبزواري صاحب (الذخيرة) والشيرواني والفاضل النراقي والمحقق شيخنا الأنصاري (رض) والشيخ أسد الله التستري والأردكاني والفاضل المقدس الشيخ زين العابدين والميرزا حبيب الله الرشتي والملا محمد الأيرواني والفاضل الملا محمد الشربياني والمقدس الشيخ محمد حسن المغمغاني وأضرابهم قدس الله أرواحهم ونور في الملأ الأعلى أشباحهم، ومن المعاصرين الموجودين حفظهم رب العالمين كالمحقق الأمين الحاج ميرزا حسين ابن الحاج خليل الطهراني والمغمغاني والمحقق الأوحد الشيخ ملا كاظم الخراساني والشيخ محمد تقي الشوشتري والشيخ محمد الأصفهاني دون فحول الفقهاء من السادات الأجلاء الذين توطنوا فيها وصاروا من أهلها فإنا لم نعد أحدا منهم بل جعلناهم كأصلهم الشريف هاشميين علويين فاطميين كآل طباطبا والقزوينيين قدس الله أرواحهم أجمعين وأضرابهم مما لا يحصون كثرة وكلهم مذكورون في كتب الرجال والإجازات والفهارس قد روجوا شريعة سيد المرسلين وآله الطاهرين وأحيوا معالم الدين وأوضحوا مسالك اليقين ومن العامة جملة كثيرة كالرازي والفيروز آبادي صاحب (القاموس) والقوشجي والأصفهاني وغيرهم.
وأما الأمر الثاني فهو ترويج شعائر الإسلام والإيمان في هذه الديار والبلدان والتلزم بأحكامه والتصلب في حلاله وحرامه فهو وإن تسافل الزمان واستولت على الناس وساوس الشيطان في أكثر الأصقاع والبلدان إلا أن هذه الديار لها امتياز محقق عن أكثر الأمصار لمواضبتهم على أكثر الواجبات وكثير من