لم يكن له انقطاع أبدا، ولم يزل الله إذا ومعه شئ، ولكن كان الله ولا شئ معه فخلق الشئ الذي جميع الأشياء منه وهو الماء " (1).
وقال العلامة المجلسي (رحمه الله):
هذا الخبر نص صريح في الحدوث ولا يقبل التأويل بوجه (2).
* ورواه الكليني مسندا عن محمد بن عطية عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
"... أخبرك أن الله تعالى كان ولا شئ غيره، وكان عزيزا ولا أحد كان قبل عزه، وذلك قوله: * (سبحان ربك رب العزة عما يصفون) * (3) وكان الخالق قبل المخلوق ولو كان أول ما خلق من خلقه، الشئ من الشئ إذا لم يكن له انقطاع أبدا ولم يزل الله إذا ومعه شئ، ليس هو يتقدمه، ولكنه كان إذ لا شئ غيره، وخلق الشئ الذي جميع الأشياء منه وهو الماء الذي خلق الأشياء منه، فجعل نسب كل شئ إلى الماء ولم يجعل للماء نسبا يضاف إليه.. " (4).
قال العلامة المجلسي (رحمه الله):
توضيح: قوله (عليه السلام): " ولو كان أول ما خلق.. " أي لو كان كما تزعمه