فقال: وما كان اسم ابن هارون يا جبرئيل؟
قال: شبر.
فقال صلى الله عليه وسلم: إن لساني عربي.
فقال: سمه الحسن.
ففعل صلى الله عليه وسلم.
فلما كان بعد الحول ولد الحسين. فجاء نبي الله. وذكرت مثل الأول، وساقت قصة التسمية مثل الأول، وأن جبريل عليه السلام أمره أن يسميه باسم هارون شبير. فقال النبي مثل الأول، فقال: سمه حسينا.
خرجه الإمام علي بن موسى الرضا " (1).
وذكره الحافظ الخوارزمي بالإسناد في كتابه (مقتل الحسين) بعد خبر رواه عن: الحافظ أبي الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي أحمد بن الحسين قال:
" وبهذا الإسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد المفسر، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد، حدثنا أبو القاسم عبد الله ابن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة، حدثني أبي، حدثني علي بن موسى، حدثني أبي موسى بن جعفر، حدثني أبي جعفر بن محمد، حدثني أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثتني أسماء بنت عميس... " (2).