ثم أرسل إلى أبي بكر أن سد بابك، فاسترجع ثم قال: سمعا وطاعة، فسد بابه. ثم أرسل إلى عمر بمثل ذلك، ثم أرسل إلى عباس بمثل ذلك. ثم قال رسول الله ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب علي، ولكن الله فتح باب علي وسد أبوابكم.
أخرجه الإمام الحافظ أبو حامد أحمد البزار في مسنده ".
أقول:
فإن هذه المشابهة دخيلة في المراد من حديث المنزلة، وليس حديث المنزلة لإفادة النيابة المنقطعة الموقتة كما زعم المتأولون، كما أن الحديث دليل على مقام منيع وفضل عظيم، لا على منقصة وعيب كما زعم الأعور وابن تيمية.
وعلى الجملة، فالحديث يدل على الأفضلية والطهارة والعصمة... بكل وضوح وظهور، وبذلك تسقط مزاعم المعاندين الذين لم يجعل الله لهم من نور...