عدي، حدثنا شاه بن الفضل، عن أبي المبارك، عن حياة بن شريح بن هاني، عن أبيه، عن عائشة قالت:
ما خلق الله خلقا أحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من علي ابن أبي طالب " (1).
فهذا الحديث الذي رواه الحفاظ عن الحافظ الطبري، بسنده عن عائشة، نص صريح فيما يدل عليه حديث الطير من " الأحبية " العامة المطلقة، فلا مجال لشئ من التأويلات الفاسدة.
2 - أخرج الترمذي: " حدثنا حسين بن يزيد الكوفي، نا عبد السلام بن حرب، عن أبي الجحاف، عن جميع بن عمير التيمي قال: دخلت مع عمتي على عائشة فسئلت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: فاطمة. فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها، أن كان - ما علمت - صواما قواما. هذا حديث حسن غريب " (2).
وأخرجه الحاكم بسنده عن عبد السلام بن حرب... (3).
وعن الترمذي: ابن الأثير (4) ومحب الدين الطبري (5) وشهاب الدين أحمد (6) والعيدروس (7) والوصابي (8) والبدخشاني (9).
إن هذه " الأحبية " عامة قطعا... ولو كان هناك غير فاطمة وعلي لذكرته