بالباب فقال لي: استأذن لي، فلم آذن له. وفي رواية: أنه قال ذلك ثلاثا، فدخل بغير إذني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما الذي أبطأ بك يا علي؟
فقال يا رسول الله، جئت لأدخل فحجبني أنس. فقال: يا أنس لم حجبته؟
فقال: يا رسول الله، لما سمعت الدعوة أحببت أن يجئ رجل من قومي فتكون له. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تضر الرجل محبة قومه ما لم يبغض سواهم " (1).
ترجمته:
كحالة: " فقيه، أصولي، أديب، ناثر، ناظم، مؤرخ، مشارك في أنواع من العلوم، من مؤلفاته الكثيرة... " (2).
* (134) * رواية بهجت أفندي المتوفى سنة: 1350.
رواه في (تاريخ آل محمد: 38) وترجمه إلى الفارسية وأوضح مدلوله ومعناه.
* (135) * رواية منصور ناصف وهو: الشيخ منصور علي ناصف، المتوفى بعد سنة: 1371، من علماء الأزهر.