مع ابن تيمية الحراني ولابن تيمية خرافات وأباطيل في تكذيب هذا الحديث الشريف نتعرض لها بالتفصيل...
لقد قال ابن تيمية المشهور بالعناد والعصبية في جواب العلامة الحلي ما نصه، قال:
" الجواب من وجوه: أحدها: المطالبة بتصحيح النقل.
وقوله: روى الجمهور كافة. كذب عليهم، فإن حديث الطير لم يروه أحد من أصحاب الصحيح، ولا صححه أئمة الحديث. ولكن هو مما رواه بعض الناس كما رووا أمثاله في فضل غير علي. بل قد رووا في فضائل معاوية أحاديث كثيرة، وصنف في ذلك مصنفات، وأهل العلم بالحديث لا يصححون هذا ولا هذا ".
جواب قوله: لم يروه أحد من أصحاب الصحيح!
وهذا الكلام كله أكاذيب وأباطيل: إنه يقول: " إن حديث الطير لم يروه أحد من أصحاب الصحيح " فنقول له:
إن حديث الطير مخرج في صحيح الترمذي، وصحيح الحاكم، وصحيح النسائي - بناء على أن الخصائص من سننه - فكيف يقال: لم يروه أحد من أصحاب الصحيح؟!
جواب قوله: ولا صححه أئمة الحديث ويقول ابن تيمية: ولا صححه أئمة الحديث. وهذا كذب وإنكار