4 - المعارضة به ينافي ما نص عليه تلميذه وهذا هو الذي نص عليه وقرره تلميذه رشيد الدين الدهلوي، فقد نص في كتابه (الشوكة العمرية) على أن كل فرقة من الشيعة والسنة لا تعتمد على ما تختص به الأخرى، إذن، لا يجوز الاحتجاج بهكذا روايات من الطرفين...
وتخلص - إلى الآن - أن احتجاج (الدهلوي) بحديث الاقتداء، وكذا احتجاجه بغير هذا الحديث من أخبارهم التي اختصوا بها، وكذا احتجاج غيره من علماء القوم... باطل... بمقتضى المناظرة... وهو ما نص عليه (الدهلوي) نفسه ووالده وتلميذه...
5 - هذا الحديث واه بجميع طرقه حسب تصريحاتهم وبعد... فإن ما ذكرناه هو القاعدة العامة التي يسقط على أساسها كثير من احتجاجات القوم واستدلالاتهم... ومنها الاحتجاج والمعارضة بحديث الاقتداء...
لكن هذا الحديث مقدوح مطعون فيه بجميع طرقه... فوصف (الدهلوي) إياه بالصحة جهل أو كذب... وإليك بيان ذلك في رسالة خاصة استفيد فيها كثيرا من تحقيقات السيد في هذا الحديث: