من الأحاديث الصريحة في:
أن عليا أحب الخلق إلى الله والرسول مطلقا 1 - روى الكنجي والبدخشاني عن الحافظ أبي نعيم في أربعينه والطبراني في الكبير، ومحب الدين الطبري عن الحافظ أبي العلا الهمداني في أربعينه في المهدي... كلهم عن علي بن الهلال، عن أبيه، عن علي - واللفظ للطبري - قال:
" دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحالة التي قبض فيها، فإذا فاطمة - رضي الله عنها - عند رأسه، فبكت حتى ارتفع صوتها، فرفع صلى الله عليه وسلم طرفه إليها وقال: حبيبتي فاطمة، ما الذي يبكيك؟
فقالت: أخشى الضيعة من بعدك. فقال: يا حبيبتي، أما علمت أن الله تعالى اطلع على أهل الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه برسالته، ثم اطلع اطلاعة على أهل الأرض فاختار منها بعلك، وأوحى إلي أن أنكحك إياه!
يا فاطمة: ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعط أحدا قبلنا، ولا يعطي أحدا بعدنا:
أنا خاتم النبيين وأكرمهم على الله عز وجل، وأحب المخلوقين إلى الله تعالى، وأنا أبوك، ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله عز وجل وهو بعلك،