وأخرجه الحافظ أبو يعلى من حديث عبد الله بن عمرو باللفظ التالي:
" ثنا كامل بن طلحة، ثنا ابن لهيعة، حدثني حي بن عبد الله المغازي، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: ادعوا لي أخي، فدعوا له أبا بكر فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي فدعوا له عمر فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي فدعي له عثمان فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي، فدعي له علي بن أبي طالب، فستره بثوب وأكب عليه، فلما خرج من عنده قيل له: ما قال؟ قال: علمني ألف باب كل باب يفتح ألف باب " (1).
ويفيد هذا الحديث بطرقه - فيما بعد - أن الثلاثة ما كانوا في نظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم مصداقا لقوله " حبيبي " أو " أخي "... حتى قامت عائشة لأئمة الحاضرين: " ويلكم ادعوا له علي بن أبي طالب "... إن " حبيبه " و " أخاه " ليس إلا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام... فهو الأحب إليه والأقرب عنده من جميع الخلائق، فهو الأفضل...
فهل في سقوط تأويلات (الدهلوي) شك وريب!!