وسلم:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم طير فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير. فجاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأكل معه. أخرجه الترمذي، والبغوي في المصابيح في الحسان... " (1).
وأيضا:
قال الطبري في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام:
" ذكر اختصاصه بأحبية الله تعالى له:
عن أنس بن مالك قال: كان عند النبي... " (2).
وأيضا:
قال: " ذكر محبة الله عز وجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم له:
تقدم في الخصائص ذكر أحبيته إلى الله ورسوله، وهي متضمنة للمحبة مع الترجيح فيها على الغير " (3).
فليمت المنكرون والجاحدون حنقا وغيظا...
شهاب الدين أحمد وقال السيد شهاب الدين أحمد - بعد حديث أبي ذر في أحب الخلق إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
" قال الشيخ العارف أسوة ذوي المعارف جلال الدين أحمد الخجندي قدس سره - بعد رواية حديث عائشة ومعاذة وأبي ذر رضي الله عنهم كما سبق -:
وهذه الآثار عاضدة حديث الطير، إذ لا يكون أحد أحب إلى رسول الله