فهل من تأمل في أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام من الثلاثة؟!
3 - روى الخطيب الخوارزمي بسنده من طريق محمد بن جرير الطبري، عن عبد الله بن عمر قال: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - وسئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج فقال - خاطبني بلغة علي بن أبي طالب، فألهمني أن قلت: يا رب خاطبتني أم علي؟ فقال: يا أحمد، أنا شئ ليس كالأشياء، لا أقاس بالناس، ولا أو صف بالشبهات، خلقتك من نوري وخلقت عليا من نورك، فاطلعت على سرائر قلبك فلم أجد أحدا في قلبت أحب إليك من علي بن أبي طالب، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك " (1).
ورواه نور الدين جعفر البدخشي في (خلاصة المناقب) مرسلا.
وعلى ضوء هذا الحديث يتضح فساد تأويلات (الدهلوي)... وأن حديث الطير من البراهين الساطعة على أفضلية مولانا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام.
ومن لطائف هذا المقام: أن السيد علي بن أحمد بن معصوم المدني طاب ثراه يروي هذا الحديث الشريف بسند أكثره من رواية الأبناء عن الآباء حيث يقول:
" حدثنا والدي الأجل أحمد نظام الدين، عن والده السيد الجليل محمد معصوم، عن شيخه المحقق المولى محمد أمين الأسترآبادي، عن شيخه طراز المحدثين الميرزا محمد الأسترآبادي، عن السيد أبي محمد محسن قال:
حدثني أبي علي شرف الآباء، عن أبيه منصور غياث الدين أستاذ البشر، عن أبيه محمد صدر الدين الحقيقة، عن أبيه منصور غياث الدين، عن أبيه محمد صدر الدين، عن أبيه إبراهيم شرف الملة، عن أبيه محمد صدر الدين، عن أبيه إسحاق عز الدين، عن أبيه علي ضياء الدين، عن أبيه عربشاه