وبعثت عثمان بن حنيف على السواد، ورزقتهم كل يوم شاة فاجعلوا شطرها وبطنها لعمار، والشطر الباقي بين هؤلاء الثلاثة " (1).
وقال ابن عبد البر: " وبعثه عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الكوفة، مع عمار بن ياسر، وكتب إليهم: إني بعثت عليكم بعمار بن ياسر وعبد الله بن مسعود معلما ووزيرا، وهما من النجباء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل بدر، فاقتدوا بهما واسمعوا من قولهما، وقد آثرتكم بعبد الله بن مسعود على نفسي " (2).
وقال: " وروى شعبة عن أبي إسحاق عن حارثة بن المضرب قال: قرأت كتاب عمر إلى أهل الكوفة أما بعد: فإني بعثت إليكم عمارا أميرا وعبد الله بن مسعود وزيرا ومعلما، وهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فاسمعوا لهما واقتدوا بهما، فإني قد آثرتكم بعبد الله على نفسي أثرة " (3).
وقال ابن الأثير: " واستعمله عمر بن الخطاب على الكوفة، وكتب إلى أهلها: أما بعد فإني قد بعثت إليكم عمارا أميرا، وعبد الله بن مسعود وزيرا ومعلما، وهما من نجباء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فاقتدوا بهما " (4).
وقال الذهبي: " الثوري، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب قال:
قرئ علينا كتاب عمر: إني قد بعثت إليكم عمار بن ياسر أميرا، وعبد الله بن مسعود معلما ووزيرا، وهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من أهل بدر، فاقتدوا بهما واسمعوا، وقد آثرتكم بعبد الله بن مسعود على نفسي " (5).
وقال ابن حجر: " وسيره عمر إلى الكوفة، ليعلمهم أمور دينهم، وبعث عمارا