ابن 18 عاما (1)، بينما عارض عمر أمر الرسول (صلى الله عليه وآله) بتولية أسامة بن زيد حملة الشام وهو في ذلك العمر!! (2) وعارض عمر وصول الإمام علي (عليه السلام) إلى الخلافة وعمره ثلاثون عاما (3).
وقد ذكر القرآن الكريم آية في ذم بني أمية: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن} (4).
ولعن النبي (صلى الله عليه وآله) معاوية وعتبة وأبا سفيان (5) ولعن النبي (صلى الله عليه وآله) بني أمية (6).
وقال عمر للمغيرة: أما والله ليعورن بنو أمية الإسلام، كما أعورت عينك هذه، ثم ليعمينه، حتى لا يدري أين يذهب ولا أين يجيء (7).
لكن عمر نفسه وضع الأسس لملك معاوية فقد وصفه بكسرى العرب (8)، وأنه خير الناس، ووصف أباه (رأس الكفر) بعد فتح مكة بأنه سيد قريش، ووصف أمه آكلة كبد حمزة سيد الشهداء وصاحبة راية الفساد بأنها كريمة قريش! (9) ولم يوضح كرمها في أي موضوع؟
بينما جاء بأن الفاكه بن المغيرة المخزومي قد اتهمها بالزنا فبانت منه، وقالوا: