تحت لسانه فإذا تكلم ظهر، فأنزل الله تعالى (ولتعرفنهم في لحن القول). (1) قلت: من جهل شيئا عاداه، فأنزل الله (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله). قلت: قدر - أو قال: - قيمة كل امرىء ما يحسن، فأنزل الله في قصة طالوت (إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم). (2) قلت: القتل يقل القتل، فأنزل الله (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب). (3) 1125. عنه (عليه السلام): لو حدثتكم ما سمعت من فم أبي القاسم (صلى الله عليه وآله) لخرجتم من عندي وأنتم تقولون: إن عليا من أكذب الكذابين وأفسق الفاسقين، قال تعالى: (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه). (4) 1126. الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله خص عباده بآيتين من كتابه: ألا يقولوا حتى يعلموا، ولا يردوا ما لم يعلموا، وقال عز وجل: (ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتب أن لا يقولوا على الله إلا الحق) (5) وقال: (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله). (6) راجع: ج 1 ص 355 " عداوة العلم والعالم ".
(٣٨٧)