يشرك بعبادة ربه أحدا "، ثم قال: " إنه ليس من رجل عمل شيئا من أبواب الخير يطلب به وجه الله ويطلب به حمد الناس يشتهي أن يسمع الناس "، قال: فقال:
" هذا الذي أشرك بعبادة ربه ".
7 - الجواهر السنية ص 169:
روى أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي في آخر سورة الكهف من التفسير الصغير، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، فمن عمل عملا أشرك فيه غيري فأنا برئ منه وهو للذي أشرك ".
8 - مجموعة ورام ج 1 ص 5:
قال (أي النبي) (عليه السلام): " إذا كان يوم القيامة جئ بالدنيا، فيميز منها ما كان لله عز وجل، وما كان لغيره رمي به في النار ".
9 - روضة الواعظين ج 2 ص 414:
وقال (عليه السلام) [أيضا]: " إذا كان يوم القيامة نادى مناد يسمع أهل الجمع: أين الذين كانوا يعبدون الناس؟ قوموا خذوا أجوركم ممن عملتم له، فإني لا أقبل عملا خالطه شئ من الدنيا وأهلها ".
10 - مصباح الشريعة ص 41:
قال النبي (صلى الله عليه وآله): " من عرف نفسه فقد عرف ربه، ثم عليك من العلم بما لا يصح العمل إلا به، وهو الإخلاص ".
11 - وقال (صلى الله عليه وآله): " نعوذ بالله من علم لا ينفع، وهو العلم الذي يضاد العمل بالإخلاص، واعلم أن قليل العلم يحتاج إلى كثير العمل، لأن علم ساعة يلزم صاحبه استعماله طول عمره ".
ونقله عنه في " البحار " ج 2 ص 32.
12 - كنز الكراجكي ج 2 ص 11: