وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " من آثر محامد الله على محامد الناس كفاه الله مؤونة الناس ".
ونقله عنه في " البحار " ج 69 ص 304، ونقل مثله في ج 68 ص 369 عن " أسرار الصلاة ".
7 - عدة الداعي ص 223:
سعيد بن جبير قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: إني أتصدق وأصل الرحم، ولا أصنع ذلك إلا لله، فيذكر مني وأحمد عليه فيسرني ذلك وأعجب به، فسكت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يقل شيئا، فنزل قوله تعالى: * (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي إنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) *.
ونقله عنه في " البحار " ج 67 ص 221.
8 - التفسير المنسوب إلى العسكري (عليه السلام) ص 329:
قال (عليه السلام): " ملء الأرض من العباد المرائين لا يعدلون عند الله شيخا ضئيلا زمنا يخلص عبادته ".
9 - " وقال محمد بن علي (عليهما السلام): أفضل العبادة الإخلاص ".
10 - " وقال علي بن محمد (عليهما السلام): لو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي رجل عبد الله وحده خالصا مخلصا ".
11 - وقال الحسن بن علي (عليهما السلام): " لو جعلت الدنيا كلها لقمة واحدة لقمتها من يعبد الله خالصا لرأيت أني مقصر في حقه، ولو منعت الكافر منها حتى يموت جوعا وعطشا، ثم أذقته شربة من الماء لرأيت أني قد أسرفت ".
ونقلها عنه في " البحار " ج 67 ص 245.
راجع عنوان: " الرياء " في حرف الراء.