الرضا (عليه السلام): " أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يقول: طوبى لمن أخلص لله العبادة والدعاء، ولم يشغل قلبه بما ترى عيناه، ولم ينس ذكر الله بما تسمع أذناه، ولم يحزن صدره بما أعطي غيره ".
ونقله عنه في " الوسائل " ج 1 ص 43.
ونقله في " البحار " ج 81 ص 261 عن " أسرار الصلاة ".
3 - مكارم الأخلاق ص 419:
روي عن السجاد (عليه السلام) قال: " حق الله الأكبر عليك أن تعبده ولا تشرك به شيئا، فإذا فعلت ذلك بإخلاص جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والآخرة ".
4 - عدة الداعي ص 233:
وعن سيدة النساء صلوات الله عليها قالت: " من أصعد إلى الله خالص عبادته أهبط الله عز وجل إليه أفضل مصلحته ".
ونقله عنه في " البحار " ج 67 ص 249.
5 - نهج البلاغة كتاب 26 ص 884:
" ومن لم يختلف سره وعلانيته، وفعله ومقالته، فقد أدى الأمانة، وأخلص العبادة ".
6 - عدة الداعي ص 230:
روي أن رجلا من بني إسرائيل قال: لأعبدن الله عبادة أذكر بها، فمكث مدة مبالغا في الطاعات، وجعل لا يمر بملأ من الناس إلا قالوا: متصنع مراء، فأقبل على نفسه وقال: قد أتعبت نفسك وضيعت عمرك في لا شئ، فينبغي أن تعمل لله سبحانه، فغير نيته وأخلص عمله لله تعالى، فجعل لا يمر بملأ من الناس إلا قالوا:
ورع تقي.