وقال (صلى الله عليه وآله): " أوصاني ربي بسبع: أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية، وأن أعفو عمن ظلمني، وأعطي من حرمني، وأصل من قطعني، وأن يكون صمتي فكرا، ونظري عبرا ".
ونقله عنه في " البحار " ج 74 ص 170.
13 - مكارم الأخلاق ص 453:
روي عن ابن مسعود عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " يا ابن مسعود إذا عملت عملا فاعمله لله خالصا، لأنه لا يقبل من عباده الأعمال إلا ما كان له خالصا، فإنه يقول:
* (وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى) * ".
14 - عدة الداعي ص 207:
وقال الصادق (عليه السلام) يوما للمفضل بن صالح: " يا مفضل، إن لله عبادا عاملوه بخالص من سره، فعاملهم بخالص من بره، فهم الذين تمر صحفهم يوم القيامة فرغا، وإذا وقفوا بين يديه تعالى ملأها من سر ما أسروا إليه "، فقلت: يا مولاي ولم ذلك؟ فقال: " أجلهم أن تطلع الحفظة على ما بينه وبينهم ".
15 - فلاح السائل ص 123:
روي عن معاذ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في حديث -: " وتصعد الحفظة بعمل العبد أعمالا بفقه واجتهاد وورع، له صوت كالرعد، وضوء كضوء البرق، ومعه ثلاثة آلاف ملك، فيمر بهم إلى ملك السماء السابعة فيقول الملك: قف واضرب بهذا العمل وجه صاحبه، أنا ملك الحجاب، أحجب كل عمل ليس لله، إنه أراد رفعة عند القواد، وذكرا في المجالس، وصوتا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري ما لم يكن خالصا ".
ونقله عنه في " البحار " ج 67 ص 247.
16 - المحاسن ص 254 كتاب مصابيح الظلم باب 30: