ابن عباد المهلبي، قال: حدثنا سعد [سعيد] بن عبد الله، عن هلال بن عبد الرحمان، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمان بن سمرة، قال: كنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوما، فقال: " إني رأيت البارحة عجائب " قال: فقلنا:
يا رسول الله وما رأيت؟ حدثنا به فداك أنفسنا وأهلونا وأولادنا، فقال: " رأيت رجلا من أمتي وقد أتاه ملك الموت... إلى أن قال: ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة، كلما انتهى إلى باب أغلق دونه، فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله صادقا بها ففتحت له الأبواب ودخل الجنة ".
9 - أصول الكافي ج 3 ص 27 باب الإخلاص ح 6:
بإسناده، عن سفيان بن عيينة، عن السدي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " ما أخلص العبد الإيمان بالله عز وجل أربعين يوما - أو قال: ما أجمل عبد ذكر الله عز وجل أربعين يوما - إلا زهده الله عز وجل في الدنيا، وبصره داءها ودواءها، فأثبت الحكمة في قلبه، وأنطق بها لسانه، ثم تلا: * (إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين) *، فلا ترى صاحب بدعة إلا ذليلا، ومفتريا على الله عز وجل وعلى رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى أهل بيته صلوات الله عليهم إلا ذليلا ".
10 - أمالي الطوسي ج 2 ص 201 مجلس 16 ربيع الأول:
جماعة عن أبي المفضل، عن الليث بن محمد العنبري، عن أحمد بن عبد الصمد بن مزاحم، عن خاله أبي الصلت الهروي، قال: كنت مع الرضا (عليه السلام) لما دخل نيسابور وهو راكب بغلة شهباء وقد خرج علماء نيسابور في استقباله، فلما صار إلى المربعة تعلقوا بلجام بغلته، وقالوا: يا ابن رسول الله، حدثنا بحق آبائك الطاهرين حديثا عن آبائك صلوات الله عليهم أجمعين، فأخرج رأسه من الهودج وعليه مطرف خز، فقال: " حدثني أبي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين سيد شباب