معجم المحاسن والمساوئ - أبو طالب التجليل التبريزي - الصفحة ٣٦٠
وتبسمك في وجهه حسنة، وأول من يدخل الجنة أهل المعروف ".
54 - عوالي اللآلي ج 1 ص 121:
وروى سعيد بن جبير، قال: حدثني ابن عباس: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " من مشى إلى أخيه بدين ليقضيه إياه فله به صدقة، ومن أعان على حمل دابته فله به صدقة، ومن أماط أذى فله به صدقة، ومن هذى زقاقا فله به صدقة، وكل معروف صدقة ".
55 - الكافي ج 4 ص 28:
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " أجيزوا لأهل المعروف عثراتهم واغفروها لهم، فإن كف الله تعالى عليهم هكذا " وأومأ بيده كأنه يظل بها شيئا.
ونقله عنه في " الوسائل " ج 11 ص 535.
56 - الأشعثيات ص 236.
روى بإسناده عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال: " اعلم أن ما بأهل المعروف من الحاجة إلى اصطناعه أكثر ما بأهل الرغبة إليهم فيه، وذلك أن لهم ثناءه وذكره وأجره، واعلم أن كل مكرمة تأتيها أو صنيعة صنعتها إلى أحد من الخلق فإنما أكرمت بها نفسك، وزينت بها عرضك، فلا تطلبن من غيرك شكر ما صنعت إلى نفسك ".
ورواه في " دعائم الإسلام " ج 2 ص 320، إلى قوله: " وأجره "، وزاد: " ومن فعل معروفا فإنما صنع الخير لنفسه، ولا يطلب من غيره شكر ما أولاه نفسه... " الخبر.
ونقله عنهما في " المستدرك " ج 2 ص 393.
57 - ثواب الأعمال ج 202 - 203:
عن أبيه، عن سعد، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسن بن
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»
الفهرست